اخبار فلسطينيةالاخبار الرئيسية

عاجل … فيديو لحظة تنفيذ عمـJـية حوارة البطولية وانسحاب المنفذ من المكان

مقتل إسرائيلييْن بإطلاق نار في حوارة شمال الضفة

قتل مستوطنان إسرائيليان إثر إطلاق النار استهدفهما اليوم السبت في بلدة حوارة قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، في حين دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى قرى وبلدات جنوب نابلس بحثا عن منفذي العملية.

وقالت مراسلة الجزيرة جيفارا البديري إن مصادر إسرائيلية أكدت مقتل إسرائيلييْن بعد إطلاق النار عليهما داخل محل لغسيل السيارات على الشارع الرئيسي في بلدة حوارة.

وفي وقت سابق، أكدت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إصابة رجلين إسرائيليين إصابات حرجة بعد إطلاق النار عليهما من سيارة متحركة في حوارة.

بدورها، قالت صحيفة “معاريف” إن منفذ عملية حوارة وصل لموقع العملية ماشيا وأطلق النار باتجاه شخصين من مسافة قصيرة.

من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان على منصة إكس، إنه دفع بتعزيزات عسكرية إلى البلدة، وأطلق عملية واسعة لملاحقة مطلقي النار. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى بلدات وقرى جنوب نابلس بحثا عن منفذي إطلاق النار في حوارة.

وبعد هذه العملية ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين في الهجمات التي نفذها مقاومون فلسطينيون في الضفة الغربية منذ بداية العام الحالي إلى 33 قتيلا.

ترحيب فلسطيني

وعلى الفور باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق النار في حوارة ووصفته بالعملية البطولية، مؤكدة أنها نتاج وعد المقاومة الثابت والمستمر بالدفاع عن الشعب الفلسطيني والرد على جرائم الاحتلال وحماية المسجد الأقصى من خطر التقسيم والتهويد.

وأكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في بيان صحفي، أن ضربات المقاومة ستبقى متواصلة وممتدة لتطال جيش الاحتلال والمستوطنين لتفشل مخطط حكومته الفاشية ببناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية وأبطالها حطموا هيبة جيش الاحتلال، مؤكداً أن الاغتيالات والاعتقالات والملاحقات لن تحد من ضرباتهم، بل ستظل موجهة ومسددة دفاعاً عن الأقصى.

كما أشادت حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق النار قرب حاجز حوارة، واعتبرته ردا طبيعيا ومشروعا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد طارق سلمي، للجزيرة إن المقاومة تواصل التصدى لسياسة الاحتلال وستستمر في القتال حتى تحرير الأرض.

هجمات متكررة

وخلال العام الجاري شهدت حوارة عدة عمليات فلسطينية استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين، كان أولها في فبراير/شباط حين قتل مقاوم فلسطيني مستوطنين إثنين في هجوم مسلح إستهدف سيارتهما.

وقد أعدمت قوات الإحتلال المنفذ عبد الفتاح خروشة في جنين ومن ثم هدمت منزل عائلته في مخيم عسكر شرق نابلس .

وفي مارس/آذار إسابيع أصيب مستوطن في نفس الشارع بجراح في هجوم مسلح إستهدف سيارته، كما أصيب جنديان من جيش التحتلال في هجوم إستهدف قوة إسرائيلية.

وفي يونيو/حزيران أصيب مستوطن بجراح من نيران أطلقت على سيارته جنوب حوارة.

وفي يوليو/تموز أصيب جندي من جيش الاحتلال بجراح في عملية طعن نفذتها فتاة فلسطينية على مفرق طرق شمال حوارة، قبل أن تستشهد المنفذة بنيران جنود الإحتلال.

وفي نفس الشهر حاول فلسطيني تنفيذ عملية دهس لجنود من جيش الإحتلال على مفرق للطرق شمال حوارة، لكن قوات الاحتلال ألقت القبض عليه. كما تعرضت حافلة مستوطنين لإطلاق نار دون إصابات.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام توترا شديدا إثر تكرار اقتحامات الجيش الإسرائيلي المستمرة للمدن الفلسطينية، وذلك من أجل اعتقال وتصفية من يصفهم بالمطلوبين، علاوة على هجمات متكررة نفذها مستوطنون إسرائيليون على قرى وبلدات فلسطينية.

في المقابل، يشن فلسطينيون بين الفين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى