عاجل … فيديو اللحظات الأولى لإغتياJ قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني أبو أشرف العرموشي مع 4 من مرافقيه
لم تهدأ بعد جبهة مخيم “عين الحلوة”.. قتلى وجرحى وكمين مسلح، وقذائف وصلت حتى صيدا، منعت على المواطنين التجول.
فمنذ الامس، واحياء المخيم جميعها تغلي امنيا بعد اشكال ادى الى مقتل مواطن واصابة العشرات، حيث تجددت دائرة الاشتباكات العنيفة، وصلت ذروتها الى حد كمين مسلح أودى بحياة العميد في حركة “فتح” ابو اشرف العرموشي، الذي قُتل ومعه 3 مرافقين، تفيد المعلومات الاولية ايضا عن مقتلهم جميعا.
وبنتيجة الاشتباكات الدائرة، اصيب عسركي لبناني، وبحسب بيان الجيش، جاء فيه: “تجري اشتباكات في المخيم وبنتيجتها سقطت قذيفة هاون داخل أحد المراكز العسكرية ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بشظايا وحالته الصحية مستقرةط.
مقتل قائد “فتح”
وأفادت مراسلة “لبنان 24” عن مقتل العميد في حركة “فتح”، أبو أشرف العرموشي، وذلك بعد تعرضه لكمين مسلح مع عدد من مرافقيه في حي البستان في مخيم عين الحلوة.
وكان قد نًقل العرموشي الى مستشفى الراعي في مدينة صيدا ولكنه سرعان ما فارق الحياة جراء إصابته الحرجة.
وتدور اشتباكات عنيفة في أحياء داخل مخيم عين الحلوة، جراء الاشكال الذي حصل بالامس وأدى الى مقتل شخص واصابة اخرين. وبحسب اجدد المعلومات، أفادت مراسلة “لبنان 24” عن توسع دائرة الإشتباك في مخيم عين الحلوة لتمتد إلى منطقة الرأس الأحمر والوضع خرج عن السيطرة على رغم من تدخل بعض قيادات صيدا.
الى ذلك، خرجت دعوات لأهالي صيدا للبقاء في منازلهم بعد سقوط قذيفة في المدينة جراء الإشتباك العنيف الذي يدور في مخيم عين الحلوة فيما وصل الرصاص الطائش الى أحياء بعيدة عن المخيم مثل حي البراد ودوار مرجان.
معركة جديدة بدأت الان في مخيم عين الحلوة.. اليكم التفاصيل
لحظة خطيرة في صيدا.. ما جرى مع أحد الشبّان غير متوقع!
وبحسب المعلومات فقد سقطت قذيفة في ساحة الشهداء في صيدا جراء الاشتباكات في مخيم عين الحلوة والرصاص يطاول تقاطع المول التجاري.
وأفادت مراسلة “لبنان 24” انّ اوتستراد الغازية صيدا مقطوع بسبب تساقط القذائف والرصاص جراء الاشتباكات في عين الحلوة.
وبعد مقتل العرموشي، صدر عن حركة فتح البيان التالي:
حركة فتح تدعوا جميع الشعب الفلسطيني في لبنان عامةً ومخيم عين الحلو وصيدا خاصةً للتضامن مع جهودها للقضاء على عصبة الأنصار وكل من يختبئ تحت عبائتها.
وتتوعد أن دماء الشهيد القائد العرموشي ورفاقه لن تجف حتى القضاء على الإرهاب داخل المخيم.
وتطمئن الجيش اللبناني أن جهوزية الحركة وعتادها سيخدم مصالح الدولة اللبنانية حتى آخر رصاصة.
انتهى البيان