اخبار فلسطينيةالاخبار الرئيسية

عاجل … القرارات صدرت والجيش الإسرائيلي يعلنها رسمياً للجميع

هل سيقوم الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية واسعة

شدّد جيش الاحتلال الإسرائيلي على عناصره إبداء قدر أكبر من الحذر واليقظة والتأكد من جاهزية أسلحتهم للرد السريع عند الحاجة، وعدم التحرك بدونها في المواقع العسكرية وخلال الجولات التي يقومون بها، بحسب ما أوردته القناة “12” الإسرائيلية .

وأشارت القناة إلى أنّ جيش الاحتلال غيّر تعليماته للجنود في أعقاب العدوان الأخير على جنين شمالي الضفة الغربية.

وتأتي التعليمات الجديدة بناء على المخاوف المتزايدة عند الأجهزة الأمنية حيال إمكانية وقوع المزيد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة، لا سيما عقب عملية إطلاق النار التي نفذها، أمس الخميس، شاب فلسطيني في مستوطنة “كيدوميم”، بالقرب من قلقيلية، حيث قتل جندياً وأصاب مستوطناً بجراح، قبيل استشهاده.

وعقد قائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي تقييماً أمنياً وتحقيقاً أولياً بشأن عملية قلقيلية، أمس الخميس. وقامت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، بأخذ قياسات بيت منفذ العملية تمهيداً لهدمه واعتقلت عدداً من أفراد عائلته.

وأبقى الاحتلال جزءاً من الجنود الذين شاركوا في العدوان على جنين، في شمال الضفة الغربية، في ضوء الإنذارات حول احتمالات تنفيذ المزيد من العمليات.

وأفادت القناة “12” بأنّ المؤسسة الأمنية تتلقى تحذيرات قوية بشأن المزيد من العمليات، بعضها انتقاماً لاجتياح جنين، وبعضها بإلهام من عمليات سابقة ضد أهداف إسرائيلية.

ويتعامل جيش الاحتلال مع العديد من المشكلات الجذرية في شمال الضفة الغربية، “والتي تتطلب معالجة معمّقة”، وفق القناة “12”، ومن بينها الانتشار الكبير للسلاح وسهولة حصول المقاومين عليه، وضعف دور السلطة الفلسطينية في ضبط الأمور.

كذلك تشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى وجود جهات خارجية تموّل تنفيذ عمليات ضد الاحتلال، وتدفع للقيام بعمليات فردية، بحسب القناة.

وبعد تبني حركة حماس العملية الأخيرة قرب مستوطنة “كيدوميم” وعملية تل أبيب التي أسفرت، يوم الثلاثاء الماضي، عن 7 مصابين، قبل استشهاد منفذها عبد الوهاب خلايلة من قرية السموع جنوب الخليل، ذكرت القناة الإسرائيلية أنّ “الحركة باتت تكتسب ثقة أكبر”، زاعمة أنّ الحركة “تبادر منذ أكثر من عام، وتشجع وتمول وتجنّد منفذي عمليات، لكنها لا تترك أثراً خلفها، خشية من إسرائيل والسلطة الفلسطينية”، على حد تعبيرها.

وتشهد محافظات شمال الضفة الغربية المحتلة، تصعيداً نوعياً، خصوصاً بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين والتي انتهت بضحايا فلسطينيين وإصابات عديدة في صفوفهم وصفوف عدد من عناصر الجيش الإسرائيلي.

وشهد المخيم اشتباكات بين الكتائب الفلسطينية المسلحة والقوات الإسرائيلية بعد اعقتال مطلوبين لدى إسرائيل.

وبدأت القصة، عند انسحاب القوات الإسرائيلية بعد تنفيذ مهمة الاعتقال، إلا أن عددا من آلياتها العسكرية تفاجئت بعبوات ناسفة أدت إلى تعطيل محركاتها وألحقت أضراراً فيها.

وأدى ذلك وبشكل غير مسبوق، لإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بجروح بين طفيفة ومتوسطة ودفع الجيش لطلب مساعدة الطيران الإسرائيلي لإخلاء الجرحى.

ولأول مرة منذ سنوات الانتفاضة الفلسطينية الثانية، تقصف طائرة من نوع أباشتي، مناطق في مخيم جنين بالضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى