اخبار فلسطينيةالاخبار الرئيسية

لدعم القدس..الرئيس يصدر قرارا بقانون لتنظيم جمع التبرعات من مشتركي خدمات الاتصال بفلسطين

أصدر الرئيس محمود عباس، قرارا بقانون لتنظيم جمع التبرعات من مشتركي خدمات الاتصال بفلسطين، بحيث تتم المساهمة بشيكل واحد، تجبى على الفاتورة الشهرية، وسوف يتم تحويل هذه التبرعات العربية إلى حساب خاص لدى البنك الاسلامي في جدة، ويتم تخصيصها للصرف على المشاريع التنموية في القدس، وفقا للأولويات المعتمدة بقرار من مجلس الوزراء.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، بأن هذا القرار جاء: “بهدف تعزيز الصمود، وتحقيق الدعم، والإسناد لأبناء شعبنا في القدس، في ظل ما تتعرض له من هجمة احتلالية استيطانية تهويدية، والتراجع الحاد في المساعدات الدولية”.

وأضاف أن قرار الرئيس جاء بعد الترحيب والقَبول العربي، والإسلامي بمبادرة دولة فلسطين، بشأن تعزيز صمود القدس وأهلها، بمشاريع يتم تمويلها عبر إضافة أصغر عملة نقدية وطنية في الدول العربية، والإسلامية، على الفاتورة الشهرية للهاتف الثابت والمحمول لمشتركي الخدمة، وتبني القمة العربية في الجزائر، والدورة الـ 38 للّجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي، والتجاري، لمنظمة التعاون الإسلامي “كومسيك” للمبادرة”.

وفي سياق آخر، قال اشتية في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، اليوم الاثنين: “إن عمليات القتل، والإعدامات الميدانية، التي ذهب ضحيتها حتى اليوم 13 شهيدا، كان آخرهم الاب أحمد عبد الجليل كحلة، الذي تم إعدامه من المسافة صفر، بينما كان متوجها مع ابنه إلى مكان عمله، هذه العمليات في ازدياد أمام أعين المجتمع الدولي”.

وأضاف: “فقبل أن يبرأ جرح ينفتح جرح آخر في متوالية الجرائم، والانتهاكات التي يواصل جنود الاحتلال، والمستوطنون ارتكابها، في جميع المدن، والقرى، والبلدات والمخيمات، طالما توَلّد لدى الجناة شعور بأنهم سيظلون بمنأى عن المساءلة والعقاب، على حماة إسرائيل في الأمم المتحدة، والمنصات الدولية، أن يفتحوا أعينهم، وقلوبهم، ليروا هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا، وهي لن تثنينا عن التمترس خلف حقوقنا الوطنية حتى تحقيقها”.

وتابع: “ننظر ببالغ الخطورة، لمصادقة الكنيست الإسرائيلي، على مزيد من قوانين التمييز العنصري، بهدف تكريس الاحتلال، والضم، ونزع الشرعية عن الحقوق المشروعة لشعبنا، وخاصة تمديد سريان القانون الاستعماري العنصري، المسمى “قانون الطوارئ” الذي من شأنه تعزيز منظومة الاستعمار العسكري والعنصري، والأبرتهايد، ويشكل محاولة لتشريع الضم التدريجي للضفة الغربية، وكذلك المصادقة بالقراءة الأولى، على سحب المواطنة والإقامة من الأسرى، في انتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية، ومواثيق حقوق الإنسان”.

وقال:” يدين مجلس الوزراء محاولات الحكومة الإسرائيلية الجديدة، تسليم المستوطنين مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، والاستيلاء على 70 منزلاً ومحلاً تجاريا في البلدة القديمة في الخليل، في إطار الحرب المفتوحة والممنهجة على الوجود الفلسطيني، وإنني على ثقة أن أبناء شعبنا لن يستسلموا أمام هذا العدوان الإجرامي”.

وقال: “إنني أشكر أبناء دولنا العربية والاسلامية، التي سوف تساهم في هذا الجهد الهام، وأشكر أبناء شعبنا، لكونهم الطليعة في تنفيذ هذا المشروع الهام”.

ولفت إلى أنه تم يوم أمس إطلاق المنظومة الخدماتية الحكومية الالكترونية، بما يشمل 20 خدمة واتوجه بالشكر للقائمين على هذا العمل، وجعلِها في متناول الجميع، بما يسهل على الناس إنجاز معاملاتهم بسرعة.

وقال اشتية: “يلتقي السيد الرئيس محمود عباس في القاهرة غدا الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجلالة الملك عبد الله الثاني، في قمة ثلاثية هامة، والدعم المصري، والأردني والعربي هو تعزيز لصمود أهلنا، في مواجهة غطرسة حكومة إسرائيل الحالية، وإجراءاتها ضد أهلنا وأرضنا ومشروعنا الوطني”.

ويناقش مجلس الوزراء اليوم: الأوضاع الأمنية، والمالية، ودعم تعرفة الكهرباء، ومشاريع صرف صحي، والتعليم في القدس، وبناء مدارس جديدة، ومحطة التحلية المركزية في غزة، ورفع قدرات العاملين في الحكومة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وحوكمة مجلس الشراء العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى