الجيش السوداني يتحرك سريعاً “لتحرير الاراضي المغتصبة “
قالت وكالة الأنباء الرسمية “سونا” إن تعزيزات عسكرية سودانية وصلت إلى الحدود مع إثيوبيا شرقي البلاد لتحرير ما وصفتها بالأراضي المغتصبة.
وأضافت الوكالة نقلا عن الجيش السوداني مساء اليوم، أن تعزيزات كبيرة وصلت ولاية القضارف، وأن القوات تواصل تقدمها في الخطوط الأمامية داخل الفشقة لاستعادة “الأراضي المغتصبة”، والتمركز في الخطوط الدولية وفقا لاتفاقيات 1902.
وعادة ما تشهد محلية الفشقة هجمات دموية من مليشيات إثيوبية، تتهم الخرطوم أديس أبابا بدعمها. والفشقة هي إحدى المحليات الخمس المكونة لولاية القضارف شرق السودان.
وقدمت قبيلتا البنى عامر والحباب في ولايتي كسلا والقضارف، الدعم والمؤازرة لفرق الجيش السوداني عبر قافلة غذائية ومساعدات مالية، مؤكدتين وقوف أهل الشرق مع الجيش حتى استرداد أراضي الفشقة، وتحرير الأرض.
وكان الجيش السوداني قد أعلن الأربعاء الماضي، عن سقوط خسائر في الأرواح والمعدات إثر تعرض قواته لاعتداء من مليشيا إثيوبية داخل أراض قرب منطقة الفشقة، دون تعقيب رسمي من إثيوبيا.
وذكرت مصادر سودانية مطلعة أن الهجوم نفذته جماعات منتمية إلى إثنية الأمهرة للحد من تمدد الجيش السوداني في المناطق الزراعية التي تحتلها المليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية.