خبير مالي: 3 أسباب وراء هبوط الدولار وهذه التوقعات المستقبلية
شهد سعر صرف الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا أمام الشيكل الإسرائيلي في تعاملات اليومين الماضيين، على ضوء تقارير التضخم الأمريكية وصعود مؤشر “ناسداك”، الذي يعتبر أحد أهم وأشهر المؤشرات الموجودة في أسواق الأسهم العالمية والأمريكية بشكل خاص.
ويعتبر “ناسداك” المؤشر الرئيسي لسوق وشركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة.
وبالحديث عن تراجع الدولار أمام سلة من العملات ومنها الشيكل، قال الخبير المالي الفلسطيني محمد سالمة لـ “الاقتصادي” إن السبب الأول يتمثل في قوة الشيكل الكامنة في ظل توجه المستثمرين لشراء العملة الإسرائيلية، إضافة إلى ارتفاع مؤشر ناسداك وهو عبارة عن “مؤشر ناسداك لسوق الأوراق المالية يتكون من 102 من الأوراق المالية المصدرة من قبل 100 من أكبر الشركات غير المالية المدرجة في بورصة ناسداك”.
وأضاف سالمة، أن بيانات التضخم الإمريكية التي خرجت أمس، أظهرت مؤشرات سلبية ما أدى إلى هبوط أسعار الصرف.
وتباطأ تضخم أسعار المستهلك في السوق الأمريكية خلال تموز/ يوليو الماضي، إلى 8.5 بالمئة، نزولا من 9.1 بالمئة في حزيران/ يونيو، مدفوعة بتراجع أسعار الوقود.
وذكر الخبير المالي، أن الدولار الأمريكي تراجع بفعل وجود احتمالات لعدم رفع سعر الفائدة الأمريكية من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وحول سيناريوهات سعر صرف الدولار مقابل الشيكل، قال إن السعر قد يكون في نطاق 3.15 حتى 3.55 من هذه الفترة وحتى نهاية العام الجاري.
وهوى سعر صرف الدولار من 3.50 المسجلة في نهاية الشهر الماضي إلى 3.25 المتداولة حاليًا في الأسواق المحلية، وهو أدنى مستوى مسجل منذ نيسان/ أبريل الماضي.